انضم للحقيقةالمصرية‏ عالفيسبوك

بالفيديو الاف الفدادين التى حصلت غليها تراست من الدوله مقابل فصل مئات العاملين المصريين!؟

تصوير/ تامر مبروك رئيس تحرير الموقع هذه المره مش هنتكلم كتير لكن هسيبكم مع هذا الفيديو والذي مدته حوالي دقيقتين لتشاهدوا المساحه الرهيبه التى حصلت عليها شركه الموت تراست للكيماويات ببورسعيد من الدوله ولكم ان تتخيلوا ان كل هذه المساحه بدل ما يتم تعيين 2500 عامل كما نص العقد بين الشركه وبين الدوله وبدل ما يتم فتح باب التعيين من ادره الشركه ليكتمل هذا العدد يحدث العكس ويتم فصل العمال المصريين لدرجه ان عدد العاملين الان لا يزيد عن 450 عامل تقريبا؟! هذا بخلاف عدد كبير من الفدادين والاراضي التى حصلت عليها الشركه في شرق بورسعيد فهل يعقل لاي مشاهد لهذا التصوير ان يقتنع بأن كل هذه المساحه بها هذا العدد القليل من العماله المصريه؟ وهل من المعقول ان تسمح وزاره القوى العامله بفصل العمال المصريين يوميا؟ من المسؤل عن هذه المهزله؟

2 علق على الموضوع:

.
الديوكسين.. ماهو ؟
يتحدث الدكتورهافال احمد محمد الكيمياوي في دائرة التخطيط بوزارة البيئة عن هذه المادة ومم تتكون وكيف تنتقل الى الانسان، مشيرا الى مخاطرها فيقول:
الديوكسين” Dioxin “ احد اهم اخطر المواد الكيمياوية واكثرها سمية وخطورة وتأثيرا على صحة الانسان ويتكون كمادة وسيطة اثناء تحضير بعض الصناعات البتروكيمياوية وخاصة تلك التي يدخل الكلور في تكوينها مثل صناعة الورق اثناء عملية تبييض لب الورق، كما انه يمكن ان ينتج في الجو اثناء عملية حرق القمامة والمخلفات، لا سيما النفايات الطبية والكيمياوية.
ان التخلص من هذه المواد السامة عن طريق الماء(الصرف الصحي او الانهار والترع) او الهواء او من خلال تلوث التربة الزراعية بها كل هذه تكون وسائط تنقل هذه المادة شديدة السمية الى الاسماك والحيوانات والماشية واللحوم والطيور ومنتجات الالبان، وتختزن هذه المادة السمية في دهون هذه الكائنات، وعندما يأكلها الانسان تنتقل اليه وتترسب في الدهون المختزلة في جسمه، وتسبب له كل الاثار الصحية والبيئية السلبية التي تنجم عنها.

البلدية تحذر من استخدام أواني الديوكسين

تحتوي علي 419 مركباً ساماً
• خطر وضع الأطعمة في أكياس النايلون لامتزاج الدهون بالمواد السامة
• تسبب السرطان واللوكيميا والتهابات الرحم والعقم والإجهاض
الدوحة - الراية:حذرت وزارة البلدية والتخطيط العمراني من مركبات الديوكسين علي صحة الانسان.
وكشف السيد جمال محمد فريد الطبيب البيطري ببلدية الظعاين في دراسة نشرتها مجلة البلدية والزراعة عن خطورة وضع الطعام الذي يحتوي علي الدهون بالحاويات او الاواني البلاستيكية او الفلينية وكذلك وضع المأكولات في اكياس النايلون الشفاف الخفيف، وكذلك وضع عبوات بلاستيكية تحتوي علي ماء او سوائل او عصائر في الفريزر.
واشارت الدراسة الي ان مادة الديوكسينات هي اهم واخطر المواد الكيماوية والملوثات العضوية الثابتة واكثرها سمية وخطورة وتأثيرا علي البيئة وصحة الانسان وتوزيعها في البيئة اصبح من الظواهر العالمية. فتلك المركبات الموجودة في جميع انحاء العالم وفي كل الاوساط وهي في تركيبها الكيميائي عبارة عن حلقتين من البنزين تربطهما ذرتان من الاكسجين واربع ذرات من الكلور.
ورغم ان عائلة الديوكسين تبلغ (419) مركبا الا ان التجارب العلمية اثبتت ان (30) مركبا منها فقط لها تأثير سام، وتؤكد البحوث أن القوة السمية لها علي حيوانات المختبر تعادل (22) مرة اقوي من السيانيد.
ويمكن ان تطلق الديوكسينات من منتجات طائفة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك الصهر وتبييض عجينة الورق بالكلور وصناعة بعض مبيدات الاعشاب والمبيدات الحشرية وانتاج (مبلمر الفينيل كلوريد) والبلاستيك ومن احتراق المركبات الكيماوية الهيدروكربونية والنفايات التي بها كلورين والنفايات الطبية، وقد تنجم ايضا عن العمليات الطبيعية مثل حالات الثورات البركانية وحرائق الغابات، والتخلص من هذه المواد السامة سواء عن طريق الماء او الهواء او من خلال تلوث التربة الزراعية بها ينقل هذه المادة شديدة السمية الي الطيور والماشية والاسماك الدهنية ومن بينها القراميط وثعابين السمك وتبقي في دهون هذه الكائنات. وتكمن خطورتها في انها غير قابلة للتكسير او الذوبان بأي شكل من الاشكال ولا تتغذي عليها أي من البكتيريا المتكافلة الموجودة في الطبيعة سواء في الماء أو الهواء أو التربة، وبالتالي فبمجرد ان تتكون تبقي في البيئة وتنتقل من كائن الي آخر ومن وسط الي آخر حتي تصل الي الانسان وبمجرد تناولها فانها تمتص بسهولة وتختزن لمدة طويلة في نسيجه الدهني بسبب استقرارها الكيميائي وتحدث تأثيراتها المدمرة فيه علي المدي البعيد بصورة تدريجية وتزيد هذه الآثار المدمرة كلما زادت كثافة هذه المادة المسرطنة وفترات التعرض لها، وعادة تسجل هذه المركبات اعلي مستويات لها في بعض التربة والرواسب والاغذية خاصة منتجات الالبان واللحوم والاسماك وبطارخ السمك والمحار، اما المستويات المنخفضة فتسجل في النباتات والماء والهواء.
ونظرا لانتشار الديوكسينات علي شكل مزيج معقد في البيئة والاغذية فإنه ولتقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بذلك المزيج بشكل عام اعتبر مركب (8.7.3.2 رباعي كلوروديبنزو بارا ديوكسين) وهو اكثر اعضاء تلك المجموعة سمية مركبا مرجعيا وتنسب الفاعلية السمية لجميع الديوكسينات الاخري استنادا الي ذلك المركب ووفق نتائج الدراسات التجريبية.
في الاعوام الخمسة عشر الماضية عمدت منظمة الصحة العالمية من خلال مشاورات الخبراء ضمن البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية الي وضع عوامل التكافؤ السمي الخاصة بالديوكسينات والمركبات ذات الصلة، واعادة تقييمها بانتظام وتم تحديد عوامل مختلفة تنطبق علي البشر والثدييات والطيور والاسماك وفي عام 2005 تم تحديث العوامل الخاصة بالبشر والثدييات، وتم وضع تلك العوامل الدولية لتطبيقها في عمليات تقييم المخاطر وتدبيرها، كما تم اعتمادها رسميا من قبل عدد من الدول بما في ذلك كندا واليابان والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك الهيئات الاقليمية.
اجرت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الاغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمضافات الغذائية تقييما شاملا للمخاطر المرتبطة بالمركبات التي تشبه الديوكسينات مثل (ديبنزو بارا ديوكسين عديد التكلور، وديبنزوفوران عديد التكلور، ومركبات بيفينيل عديد التكلور) وخلص الخبراء الي تحديد مستوي كمية الديوكسينات الداخلة لجسم الانسان دون التعرض لآثار صحية تذكر بمقدار (2) بيكو غرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا وفي كندا وبعض الدول الاوروبية فإن مستوي المتناول اليومي المحتمل يقدر ب(10) بيكو جرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم ومستوي المتناول اليومي المحتمل في اليابان يقدر ب(4) بيكوجرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم، اما في الولايات المتحدة فمستوي المتناول اليومي يقدر ب(1) بيكوجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم. ووحدة البيكوجرام تبلغ (واحداً علي تريليون من الجرام) الا ان هذه النسبة بها من الخطورة مما يسبب الكثير من الآثار الصحية المدمرة في حالة ارتفاعها عن هذا المعدل عشر مرات، في الوقت الذي نجد فيه مواد كيماوية اخري تبلغ نسبتها اعلي آلاف المرات من مركبات الديوكسين ولكنها لا تتسبب في مثل ما تحدثه هذه المركبات من اعراض مرضية خطيرة خاصة مع مرور الزمن واستمرار التعرض لها حتي ان خطورة الديوكسينات تصنف في المرتبة التالية لخطورة النفايات المشعة.
وتحرص دول كثيرة علي رصد الديوكسينات في الامدادات الغذائية، وقد مكن ذلك من الكشف عن التلوث في مراحل مبكرة ومن الحيلولة في كثير من الاحيان دون انتشار ذلك التلوث علي نطاق واسع.
ففي المانيا عام 1998 عزي ارتفاع مستويات الديوكسينات في الحليب الي مكعبات لب الحمضيات المستوردة من البرازيل بغرض اضافتها لأعلاف الحيوانات وتم فرض حظر علي جميع منتجات لب الحمضيات التي يستوردها الاتحاد الاوروبي من البرازيل.
وفي عام 1999 تم العثور علي مستويات عالية من الديوكسينات في لحوم الدواجن وامدادات البيض المصدرة من بلجيكا الي عدة دول وارجع ذلك الي علف تعرض لتلوث بنفايات الزيوت الصناعية التي تحتوي علي مركبات (بيفينيل عديد التلكور) وفي هولندا في عام 2004 عزي ارتفاع مستويات الديوكسينات في الحليب الي صلصال البنتونيت او الصلصال الكروي المستخدم في انتاج علف الحيوانات
وجدير بالذكر ان تكلفة إجراء تحليل عينة واحدة من الدم أو العلف أو الدهن أو الحليب أو دهن الجسم أو الكبد قد تصل الي نحو 1700 دولار أمريكي، ويتطلب إجراء تقييم شامل للمواد الصادرة من أحد أجهزة حرق النفايات الي عدة آلاف من الدولارات ويجري بشكل متزايد استحداث وسائل تمكن من إجراء فحص بيولوجي (الخلايا أو الأضداد) ولكن استخدامها لتحليل العينات الغذائية لم يحظ بالمصداقية الكافية حتي الآن، غير ان تلك الوسائل ستمكن من إجراء المزيد من التحاليل بتكاليف أقل وعندما تؤدي تلك التحاليل الي نتائج ايجابية، فينبغي تأكيدها بإجراء تحاليل كيميائية أكثر تعقيدا.
ومن مجمل ما تم رصده عن هذه المركبات الكيماوية الفتاكة انه عندما تصل مستوياتها داخل دهون الجسم الي مستويات بسيطة أقل من أجزاء قليلة من التريليون تصبح مادة شديدة الفتك وذلك عن طريق الارتباط بمستقبلات الهرمونات في الخلايا ما يجعلها تعدل الميكانيكية الوراثية والوظيفية للخلية وبالتالي تسبب ظهور القرح الجلدية والبقع الداكنة في الجلد ووذمات البطن وتحت الجلد.
كما تسبب خللا في الجهاز العصبي يؤدي الي بعض التغيرات الجذرية في درجة ذكاء واستيعاب وتعلم الإنسان خاصة الاطفال وغير سلوكياتهم واصابتهم بامراض نفسية وعصبية خطيرة، كذلك تسبب خللا وضعفا في كفاءة الجهاز المناعي مما يؤدي الي تكرار الاصابة بالامراض المعدية المختلفة وتتسبب في تغير وظيفة الكبد وحدوث فقر الدم التكويني، وقد ثبت علميا ونتيجة لمجموعة من الابحاث التي اجرتها الوكالة الدولية لابحاث السرطان ان مركبات الديوكسين لها تأثيرها علي المدي البعيد علي الإنسان حيث تسبب أوراما سرطانية مختلفة في كل من الرجل والمرأة وفي اماكن متعددة من الجسم خاصة الجهاز الهضمي والليمفاوي وكذلك سرطان الخصية والبروستاتا وسرطان الدم (اللوكيميا)، كما تسبب عند المرأة التهابات في البطانة الداخلية للرحم مما يؤدي الي العقم والاجهاض، وهذه الظاهرة تصيب (5) ملايين سيدة في امريكا وحدها كما تزيد معدل اصابتهن بسرطان الثدي، ولا توجد امكانية لدي الجسم لمقاومة الديوكسين او التخلص منه ويمكن ان يبقي لفترة طويلة مخزنا في الكبد والخلايا الدهنية والطريق الوحيد للتخلص منه يتم بكميات ضئيلة جدا عن طريق البراز ومما يزيد المشكلة تعقيدا انه لا توجد حدود دنيا للكمية المحدثة لهذه الآثار ومن هنا يحتاج فرض رقابة صارمة علي العمليات الصناعية حيث تعمل منظمة الصحة العالمية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علي تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وهي اتفاقية دولية ترمي الي الحد من انبعاث بعض الملوثات العضوية الثابتة بما في ذلك الديوكسينات.
- اعتماد مدونة ممارسات لاتخاذ التدابير الرامية للحد من تلوث الاغذية بالمواد الكيميائية عام 2001 وكذلك اعتماد مدونة ممارسات خاصة بالأغذية، وايضا بالاعلاف (التي لها الكثير من التأثير المباشر علي نوعية الاغذية وسلامتها) لاتخاذ التدابير الرامية للحد من التلوث بالديوكسينات ومركبات (بيفنيل عديد التكلور) المشابهة للديوكسين عام 2006م عن طريق هيئة الدستور الغذائي.
- وضع برنامج رصد وتقييم تلوث الأغذية في اطار النظام العالمي للرصد البيئي والذي تولته منظمة الصحة العالمية منذ عام 1976 حيث يتيح هذا النظام معلومات عن مستويات الملوثات ومن ضمنها الديوكسين في الاغذية والاتجاهات التي تتخذها تلك المستويات وذلك من خلال شبكة المختبرات التي تقع في أكثر من (70) بلدا في انحاء العالم.
- تجهيز خطط للطواريء تمكن من تحديد الأغذية الملوثة وحجزها والتخلص منها بالطريقة التي تعالج بها النفايات الخطرة.
- الحرص علي عدم تلوث البيئة بمركبات الديوكسين عن طريق عدم استخدام الكلور لتبيض لب الورق واستبداله باستخدام كيماويات ذات قواعد من الاكسجين للتيبيض وعدم التخلص من مخلفات المصانع وخاصة البتروكيماوية في المياه التي يعاد استخدامها في الزراعة بعد معالجتها ومحاولة اعادة تصنيع الورق المستخدم.
- عدم حرق القمامة والنفايات وخاصة المخلفات الطبية في الهواء الطلق ولما ثبت ان تقنية الحرق ليست الوسيلة الأجدي والأكفأ في معالجة النفايات الطبية الخطرة وان محارق النفايات الطبية الموجودة حاليا تشكل خطورة حيث ينتج عنها الديوكسين وهو من أخطر نواتج عمليات حرق النفايات الطبية الي جانب الغازات الحمضية وتلك المنبعثة من المعادن الثقيلة كالزئبق والزرنيخ وأكاسيد الكبريت والنتروجين وايضا الجراثيم والفيروسات، لذا تدعو المنظمات البيئية العالمية الي تطبيق استراتيجية إدارة ومعالجة النفايات الخطرة بفرز دقيق وتقليص للنفايات ومنع استعمال المواد غير القابلة لإعادة التدوير واعتماد التكنولوجيا الصديقة للبيئة كالمعالجة البديلة للحرق مثل التعقيم البخاري (Autoclave) والتعقيم بالموجات الصغري (Waving).
- الحفاظ علي عدم تلوث الغذاء والذي يمكن ان يحدث في أي مرحلة من مراحل انتاجه (من المزرعة الي المائدة) حيث يجب اتباع مباديء المراقبة والممارسات السليمة أثناء عمليات الانتاج الأولية وعمليات المعالجة والتوزيع والبيع لضمان انتاج أغذية مأمونة.
- فحص الفئات السكانية التي تتعرض للديوكسينات من حيث درجة التعرض مثل قياس الملوثات في الدم والآثار المترتبة عليه كالترصد السريري للكشف عن علامات اعتلال الصحة.
- التحكم والسيطرة من خلال فحص المواد الغذائية المتنوعة المستوردة من الدول الصناعية المتقدمة للتأكد من انها لا تحتوي علي نسب عالية من هذه المركبات السامة الخطيرة.
وعلينا التخلص من الدهون الموجودة في اللحوم بتناول قليل من اللحوم البيضاء والحمراء الخالية تماما من الدهن الذي يلتحم به الديوكسين ويذوب فيه والتركيز علي الطهي الجيد للحوم.
- اعتماد نظام غذائي متوازن مبني علي قاعدة (شيء من كل شيء) ولا يرتكز علي نوع واحد من الغذاء فيشتمل علي كميات مناسبة من الوفاكهس والخضراوات الطازجة والحبوب والخبز مما يساعد علي تجنب التعرض بشكل مفرط لتلك المركبات من مصدر واحد.
- الإقلال من المأكولات التي تدخل الدهون في صناعتها قدر الامكان مثل الشيكولاته والحرص علي استهلاك منتجات الألبان المنخفضة في الدهون.
- عدم وضع الطعام وخاصة الذي يحتوي علي الدهون بالحاويات أو الأواني البلاستيكية أو الفلينية وكذلك اية مأكولات ملفوفة بفيلم النايلون الشفاف الخفيف (مثل الساران) في الميكروويف وايضا عدم وضع قناني بلاستيكية تحوي ماء أو سوائل أخري أو عصائر في الفريزر، فقد أوصي بذلك مشفي جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في الأمراض المستعصية والسرطان بعد دراسات بحثية وكذلك إدارة البرنامج الصحي بمستشفي كاسل حيث تم التوصل الي نتيجة مؤداها ان عمليتي التبريد في (الفريزر) وكذلك التسخين في (الميكروويف) تحت درجات حرارة عالية باستخدام تلك المواد البلاستيكية من شأنه ان يحرر مادة الديوكسين الكيماوية السامة من المواد البلاستيكية وبالتالي تختلط بالأغذية وبالماء أو السائل المثلج وعند استهلاكها تتسبب باحداث السرطانات المختلفة، وينبغي استبدالها بأواني زجاجية كالبايركس أو الخزف لتسخين الطعام.

الآثار الصحية للتسمم الديوكسيني
والآثار الصحية التي تنجم عن التسمم بمادة "الديوكسين " منها الأورام السرطانية المختلفة في كل من الرجل والمرأة وفي أماكن متعددة من الجسم خاصة الجهاز الهضمي والليمفاوي وسرطان الدم "اللوكيميا"، كما تسبب مادة الديوكسين بعض التغيرات الجذرية في درجة ذكاء واستيعاب وتعلم الإنسان خاصة الأطفال وتغير سلوكياتهم وإصابتهم بأمراض نفسية وعصبية خطيرة، كذلك تسبب مادة الديوكسين خللاً ونقصاً أو ضعفاً في كفاءة الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى تكرار الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، والحساسية وأمراض المناعة الذاتية، كما يؤدي إلى نقص هرمونات الذكورة عند الرجال ونقص عدد الحيوانات المنوية وتشوهها أما في النساء فيسبب "أندومتريوزيس" الذي يسبب التصاقات الأنابيب التي تؤدي إلى العقم وتشوه في الأمهات الحوامل، وتأتي كل هذه الآثار المدمرة للديوكسين من خلال تأثيره على الحامض النووي للخلية البشرية، وكذلك تأثيره على هرمونات إنزيمات الجسم المختلفة، والحل الوحيد لمقاومة أخطار الديوكسين هو منع تكونه من الأساس؛ لأنه لا سبيل للتخلص منه عندما يتكون ويأتي ذلك من خلال الحرص على عدم تلوث البيئة به عن طريق عدم استخدام الكلور لتبيض لب الورق وعدم التخلص من مخلفات المصانع وخاصة البتروكيماوية في المياه التي يعاد استخدامها في الزراعة بعد معالجتها ومحاولة إعادة تصنيع الورق المستخدم، واستخدام كيماويات ذات قواعد من الأكسجين للتبيض ولعدم إحراق القمامة، وخاصة المخلفات الطبية في الهواء الطلق والتخلص منها في المحارق الخاصة بهذا الغرض وعدم حرق أخشاب الغابات والإقلال من تناول المواد الدهنية والدسمة في الأطعمة أو الامتناع عنها بصورة نهائية ويجب التأكد من فحص الأغذية المستوردة من الخارج للتأكد من أنها لا تحتوي على نسب عالية من هذه المواد السامة الخطيرة، والتي قد لا تظهر آثارها بصورة حادة إلا أنها قد تظهر بصورة تراكمية بعد عدة سنوات وتؤدي إلى تلك الآثار والأمراض المدمرة بالصحة مع الوضع في الاعتبار أن هذا التلوث ليس في دولة واحدة من الدول المتقدمة المصدرة للكثير من الأغذية، ولكنها في معظم الدول الصناعية المتقدمة، لذا يجب أن يكون التحكم والسيطرة من خلال الفحص الدقيق لتلك المواد الغذائية المستوردة قبل دخولها للبلاد

.
الديوكسين.. ماهو ؟
يتحدث الدكتورهافال احمد محمد الكيمياوي في دائرة التخطيط بوزارة البيئة عن هذه المادة ومم تتكون وكيف تنتقل الى الانسان، مشيرا الى مخاطرها فيقول:
الديوكسين” Dioxin “ احد اهم اخطر المواد الكيمياوية واكثرها سمية وخطورة وتأثيرا على صحة الانسان ويتكون كمادة وسيطة اثناء تحضير بعض الصناعات البتروكيمياوية وخاصة تلك التي يدخل الكلور في تكوينها مثل صناعة الورق اثناء عملية تبييض لب الورق، كما انه يمكن ان ينتج في الجو اثناء عملية حرق القمامة والمخلفات، لا سيما النفايات الطبية والكيمياوية.
ان التخلص من هذه المواد السامة عن طريق الماء(الصرف الصحي او الانهار والترع) او الهواء او من خلال تلوث التربة الزراعية بها كل هذه تكون وسائط تنقل هذه المادة شديدة السمية الى الاسماك والحيوانات والماشية واللحوم والطيور ومنتجات الالبان، وتختزن هذه المادة السمية في دهون هذه الكائنات، وعندما يأكلها الانسان تنتقل اليه وتترسب في الدهون المختزلة في جسمه، وتسبب له كل الاثار الصحية والبيئية السلبية التي تنجم عنها.

البلدية تحذر من استخدام أواني الديوكسين

تحتوي علي 419 مركباً ساماً
• خطر وضع الأطعمة في أكياس النايلون لامتزاج الدهون بالمواد السامة
• تسبب السرطان واللوكيميا والتهابات الرحم والعقم والإجهاض
الدوحة - الراية:حذرت وزارة البلدية والتخطيط العمراني من مركبات الديوكسين علي صحة الانسان.
وكشف السيد جمال محمد فريد الطبيب البيطري ببلدية الظعاين في دراسة نشرتها مجلة البلدية والزراعة عن خطورة وضع الطعام الذي يحتوي علي الدهون بالحاويات او الاواني البلاستيكية او الفلينية وكذلك وضع المأكولات في اكياس النايلون الشفاف الخفيف، وكذلك وضع عبوات بلاستيكية تحتوي علي ماء او سوائل او عصائر في الفريزر.
واشارت الدراسة الي ان مادة الديوكسينات هي اهم واخطر المواد الكيماوية والملوثات العضوية الثابتة واكثرها سمية وخطورة وتأثيرا علي البيئة وصحة الانسان وتوزيعها في البيئة اصبح من الظواهر العالمية. فتلك المركبات الموجودة في جميع انحاء العالم وفي كل الاوساط وهي في تركيبها الكيميائي عبارة عن حلقتين من البنزين تربطهما ذرتان من الاكسجين واربع ذرات من الكلور.
ورغم ان عائلة الديوكسين تبلغ (419) مركبا الا ان التجارب العلمية اثبتت ان (30) مركبا منها فقط لها تأثير سام، وتؤكد البحوث أن القوة السمية لها علي حيوانات المختبر تعادل (22) مرة اقوي من السيانيد.
ويمكن ان تطلق الديوكسينات من منتجات طائفة واسعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك الصهر وتبييض عجينة الورق بالكلور وصناعة بعض مبيدات الاعشاب والمبيدات الحشرية وانتاج (مبلمر الفينيل كلوريد) والبلاستيك ومن احتراق المركبات الكيماوية الهيدروكربونية والنفايات التي بها كلورين والنفايات الطبية، وقد تنجم ايضا عن العمليات الطبيعية مثل حالات الثورات البركانية وحرائق الغابات، والتخلص من هذه المواد السامة سواء عن طريق الماء او الهواء او من خلال تلوث التربة الزراعية بها ينقل هذه المادة شديدة السمية الي الطيور والماشية والاسماك الدهنية ومن بينها القراميط وثعابين السمك وتبقي في دهون هذه الكائنات. وتكمن خطورتها في انها غير قابلة للتكسير او الذوبان بأي شكل من الاشكال ولا تتغذي عليها أي من البكتيريا المتكافلة الموجودة في الطبيعة سواء في الماء أو الهواء أو التربة، وبالتالي فبمجرد ان تتكون تبقي في البيئة وتنتقل من كائن الي آخر ومن وسط الي آخر حتي تصل الي الانسان وبمجرد تناولها فانها تمتص بسهولة وتختزن لمدة طويلة في نسيجه الدهني بسبب استقرارها الكيميائي وتحدث تأثيراتها المدمرة فيه علي المدي البعيد بصورة تدريجية وتزيد هذه الآثار المدمرة كلما زادت كثافة هذه المادة المسرطنة وفترات التعرض لها، وعادة تسجل هذه المركبات اعلي مستويات لها في بعض التربة والرواسب والاغذية خاصة منتجات الالبان واللحوم والاسماك وبطارخ السمك والمحار، اما المستويات المنخفضة فتسجل في النباتات والماء والهواء.
ونظرا لانتشار الديوكسينات علي شكل مزيج معقد في البيئة والاغذية فإنه ولتقييم المخاطر المحتملة المرتبطة بذلك المزيج بشكل عام اعتبر مركب (8.7.3.2 رباعي كلوروديبنزو بارا ديوكسين) وهو اكثر اعضاء تلك المجموعة سمية مركبا مرجعيا وتنسب الفاعلية السمية لجميع الديوكسينات الاخري استنادا الي ذلك المركب ووفق نتائج الدراسات التجريبية.
في الاعوام الخمسة عشر الماضية عمدت منظمة الصحة العالمية من خلال مشاورات الخبراء ضمن البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية الي وضع عوامل التكافؤ السمي الخاصة بالديوكسينات والمركبات ذات الصلة، واعادة تقييمها بانتظام وتم تحديد عوامل مختلفة تنطبق علي البشر والثدييات والطيور والاسماك وفي عام 2005 تم تحديث العوامل الخاصة بالبشر والثدييات، وتم وضع تلك العوامل الدولية لتطبيقها في عمليات تقييم المخاطر وتدبيرها، كما تم اعتمادها رسميا من قبل عدد من الدول بما في ذلك كندا واليابان والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك الهيئات الاقليمية.
اجرت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الاغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمضافات الغذائية تقييما شاملا للمخاطر المرتبطة بالمركبات التي تشبه الديوكسينات مثل (ديبنزو بارا ديوكسين عديد التكلور، وديبنزوفوران عديد التكلور، ومركبات بيفينيل عديد التكلور) وخلص الخبراء الي تحديد مستوي كمية الديوكسينات الداخلة لجسم الانسان دون التعرض لآثار صحية تذكر بمقدار (2) بيكو غرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا وفي كندا وبعض الدول الاوروبية فإن مستوي المتناول اليومي المحتمل يقدر ب(10) بيكو جرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم ومستوي المتناول اليومي المحتمل في اليابان يقدر ب(4) بيكوجرامات لكل كيلو جرام من وزن الجسم، اما في الولايات المتحدة فمستوي المتناول اليومي يقدر ب(1) بيكوجرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم. ووحدة البيكوجرام تبلغ (واحداً علي تريليون من الجرام) الا ان هذه النسبة بها من الخطورة مما يسبب الكثير من الآثار الصحية المدمرة في حالة ارتفاعها عن هذا المعدل عشر مرات، في الوقت الذي نجد فيه مواد كيماوية اخري تبلغ نسبتها اعلي آلاف المرات من مركبات الديوكسين ولكنها لا تتسبب في مثل ما تحدثه هذه المركبات من اعراض مرضية خطيرة خاصة مع مرور الزمن واستمرار التعرض لها حتي ان خطورة الديوكسينات تصنف في المرتبة التالية لخطورة النفايات المشعة.
وتحرص دول كثيرة علي رصد الديوكسينات في الامدادات الغذائية، وقد مكن ذلك من الكشف عن التلوث في مراحل مبكرة ومن الحيلولة في كثير من الاحيان دون انتشار ذلك التلوث علي نطاق واسع.
ففي المانيا عام 1998 عزي ارتفاع مستويات الديوكسينات في الحليب الي مكعبات لب الحمضيات المستوردة من البرازيل بغرض اضافتها لأعلاف الحيوانات وتم فرض حظر علي جميع منتجات لب الحمضيات التي يستوردها الاتحاد الاوروبي من البرازيل.
وفي عام 1999 تم العثور علي مستويات عالية من الديوكسينات في لحوم الدواجن وامدادات البيض المصدرة من بلجيكا الي عدة دول وارجع ذلك الي علف تعرض لتلوث بنفايات الزيوت الصناعية التي تحتوي علي مركبات (بيفينيل عديد التلكور) وفي هولندا في عام 2004 عزي ارتفاع مستويات الديوكسينات في الحليب الي صلصال البنتونيت او الصلصال الكروي المستخدم في انتاج علف الحيوانات
وجدير بالذكر ان تكلفة إجراء تحليل عينة واحدة من الدم أو العلف أو الدهن أو الحليب أو دهن الجسم أو الكبد قد تصل الي نحو 1700 دولار أمريكي، ويتطلب إجراء تقييم شامل للمواد الصادرة من أحد أجهزة حرق النفايات الي عدة آلاف من الدولارات ويجري بشكل متزايد استحداث وسائل تمكن من إجراء فحص بيولوجي (الخلايا أو الأضداد) ولكن استخدامها لتحليل العينات الغذائية لم يحظ بالمصداقية الكافية حتي الآن، غير ان تلك الوسائل ستمكن من إجراء المزيد من التحاليل بتكاليف أقل وعندما تؤدي تلك التحاليل الي نتائج ايجابية، فينبغي تأكيدها بإجراء تحاليل كيميائية أكثر تعقيدا.
ومن مجمل ما تم رصده عن هذه المركبات الكيماوية الفتاكة انه عندما تصل مستوياتها داخل دهون الجسم الي مستويات بسيطة أقل من أجزاء قليلة من التريليون تصبح مادة شديدة الفتك وذلك عن طريق الارتباط بمستقبلات الهرمونات في الخلايا ما يجعلها تعدل الميكانيكية الوراثية والوظيفية للخلية وبالتالي تسبب ظهور القرح الجلدية والبقع الداكنة في الجلد ووذمات البطن وتحت الجلد.
كما تسبب خللا في الجهاز العصبي يؤدي الي بعض التغيرات الجذرية في درجة ذكاء واستيعاب وتعلم الإنسان خاصة الاطفال وغير سلوكياتهم واصابتهم بامراض نفسية وعصبية خطيرة، كذلك تسبب خللا وضعفا في كفاءة الجهاز المناعي مما يؤدي الي تكرار الاصابة بالامراض المعدية المختلفة وتتسبب في تغير وظيفة الكبد وحدوث فقر الدم التكويني، وقد ثبت علميا ونتيجة لمجموعة من الابحاث التي اجرتها الوكالة الدولية لابحاث السرطان ان مركبات الديوكسين لها تأثيرها علي المدي البعيد علي الإنسان حيث تسبب أوراما سرطانية مختلفة في كل من الرجل والمرأة وفي اماكن متعددة من الجسم خاصة الجهاز الهضمي والليمفاوي وكذلك سرطان الخصية والبروستاتا وسرطان الدم (اللوكيميا)، كما تسبب عند المرأة التهابات في البطانة الداخلية للرحم مما يؤدي الي العقم والاجهاض، وهذه الظاهرة تصيب (5) ملايين سيدة في امريكا وحدها كما تزيد معدل اصابتهن بسرطان الثدي، ولا توجد امكانية لدي الجسم لمقاومة الديوكسين او التخلص منه ويمكن ان يبقي لفترة طويلة مخزنا في الكبد والخلايا الدهنية والطريق الوحيد للتخلص منه يتم بكميات ضئيلة جدا عن طريق البراز ومما يزيد المشكلة تعقيدا انه لا توجد حدود دنيا للكمية المحدثة لهذه الآثار ومن هنا يحتاج فرض رقابة صارمة علي العمليات الصناعية حيث تعمل منظمة الصحة العالمية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي علي تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وهي اتفاقية دولية ترمي الي الحد من انبعاث بعض الملوثات العضوية الثابتة بما في ذلك الديوكسينات.
- اعتماد مدونة ممارسات لاتخاذ التدابير الرامية للحد من تلوث الاغذية بالمواد الكيميائية عام 2001 وكذلك اعتماد مدونة ممارسات خاصة بالأغذية، وايضا بالاعلاف (التي لها الكثير من التأثير المباشر علي نوعية الاغذية وسلامتها) لاتخاذ التدابير الرامية للحد من التلوث بالديوكسينات ومركبات (بيفنيل عديد التكلور) المشابهة للديوكسين عام 2006م عن طريق هيئة الدستور الغذائي.
- وضع برنامج رصد وتقييم تلوث الأغذية في اطار النظام العالمي للرصد البيئي والذي تولته منظمة الصحة العالمية منذ عام 1976 حيث يتيح هذا النظام معلومات عن مستويات الملوثات ومن ضمنها الديوكسين في الاغذية والاتجاهات التي تتخذها تلك المستويات وذلك من خلال شبكة المختبرات التي تقع في أكثر من (70) بلدا في انحاء العالم.
- تجهيز خطط للطواريء تمكن من تحديد الأغذية الملوثة وحجزها والتخلص منها بالطريقة التي تعالج بها النفايات الخطرة.
- الحرص علي عدم تلوث البيئة بمركبات الديوكسين عن طريق عدم استخدام الكلور لتبيض لب الورق واستبداله باستخدام كيماويات ذات قواعد من الاكسجين للتيبيض وعدم التخلص من مخلفات المصانع وخاصة البتروكيماوية في المياه التي يعاد استخدامها في الزراعة بعد معالجتها ومحاولة اعادة تصنيع الورق المستخدم.
- عدم حرق القمامة والنفايات وخاصة المخلفات الطبية في الهواء الطلق ولما ثبت ان تقنية الحرق ليست الوسيلة الأجدي والأكفأ في معالجة النفايات الطبية الخطرة وان محارق النفايات الطبية الموجودة حاليا تشكل خطورة حيث ينتج عنها الديوكسين وهو من أخطر نواتج عمليات حرق النفايات الطبية الي جانب الغازات الحمضية وتلك المنبعثة من المعادن الثقيلة كالزئبق والزرنيخ وأكاسيد الكبريت والنتروجين وايضا الجراثيم والفيروسات، لذا تدعو المنظمات البيئية العالمية الي تطبيق استراتيجية إدارة ومعالجة النفايات الخطرة بفرز دقيق وتقليص للنفايات ومنع استعمال المواد غير القابلة لإعادة التدوير واعتماد التكنولوجيا الصديقة للبيئة كالمعالجة البديلة للحرق مثل التعقيم البخاري (Autoclave) والتعقيم بالموجات الصغري (Waving).
- الحفاظ علي عدم تلوث الغذاء والذي يمكن ان يحدث في أي مرحلة من مراحل انتاجه (من المزرعة الي المائدة) حيث يجب اتباع مباديء المراقبة والممارسات السليمة أثناء عمليات الانتاج الأولية وعمليات المعالجة والتوزيع والبيع لضمان انتاج أغذية مأمونة.
- فحص الفئات السكانية التي تتعرض للديوكسينات من حيث درجة التعرض مثل قياس الملوثات في الدم والآثار المترتبة عليه كالترصد السريري للكشف عن علامات اعتلال الصحة.
- التحكم والسيطرة من خلال فحص المواد الغذائية المتنوعة المستوردة من الدول الصناعية المتقدمة للتأكد من انها لا تحتوي علي نسب عالية من هذه المركبات السامة الخطيرة.
وعلينا التخلص من الدهون الموجودة في اللحوم بتناول قليل من اللحوم البيضاء والحمراء الخالية تماما من الدهن الذي يلتحم به الديوكسين ويذوب فيه والتركيز علي الطهي الجيد للحوم.
- اعتماد نظام غذائي متوازن مبني علي قاعدة (شيء من كل شيء) ولا يرتكز علي نوع واحد من الغذاء فيشتمل علي كميات مناسبة من الوفاكهس والخضراوات الطازجة والحبوب والخبز مما يساعد علي تجنب التعرض بشكل مفرط لتلك المركبات من مصدر واحد.
- الإقلال من المأكولات التي تدخل الدهون في صناعتها قدر الامكان مثل الشيكولاته والحرص علي استهلاك منتجات الألبان المنخفضة في الدهون.
- عدم وضع الطعام وخاصة الذي يحتوي علي الدهون بالحاويات أو الأواني البلاستيكية أو الفلينية وكذلك اية مأكولات ملفوفة بفيلم النايلون الشفاف الخفيف (مثل الساران) في الميكروويف وايضا عدم وضع قناني بلاستيكية تحوي ماء أو سوائل أخري أو عصائر في الفريزر، فقد أوصي بذلك مشفي جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في الأمراض المستعصية والسرطان بعد دراسات بحثية وكذلك إدارة البرنامج الصحي بمستشفي كاسل حيث تم التوصل الي نتيجة مؤداها ان عمليتي التبريد في (الفريزر) وكذلك التسخين في (الميكروويف) تحت درجات حرارة عالية باستخدام تلك المواد البلاستيكية من شأنه ان يحرر مادة الديوكسين الكيماوية السامة من المواد البلاستيكية وبالتالي تختلط بالأغذية وبالماء أو السائل المثلج وعند استهلاكها تتسبب باحداث السرطانات المختلفة، وينبغي استبدالها بأواني زجاجية كالبايركس أو الخزف لتسخين الطعام.

الآثار الصحية للتسمم الديوكسيني
والآثار الصحية التي تنجم عن التسمم بمادة "الديوكسين " منها الأورام السرطانية المختلفة في كل من الرجل والمرأة وفي أماكن متعددة من الجسم خاصة الجهاز الهضمي والليمفاوي وسرطان الدم "اللوكيميا"، كما تسبب مادة الديوكسين بعض التغيرات الجذرية في درجة ذكاء واستيعاب وتعلم الإنسان خاصة الأطفال وتغير سلوكياتهم وإصابتهم بأمراض نفسية وعصبية خطيرة، كذلك تسبب مادة الديوكسين خللاً ونقصاً أو ضعفاً في كفاءة الجهاز المناعي؛ مما يؤدي إلى تكرار الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، والحساسية وأمراض المناعة الذاتية، كما يؤدي إلى نقص هرمونات الذكورة عند الرجال ونقص عدد الحيوانات المنوية وتشوهها أما في النساء فيسبب "أندومتريوزيس" الذي يسبب التصاقات الأنابيب التي تؤدي إلى العقم وتشوه في الأمهات الحوامل، وتأتي كل هذه الآثار المدمرة للديوكسين من خلال تأثيره على الحامض النووي للخلية البشرية، وكذلك تأثيره على هرمونات إنزيمات الجسم المختلفة، والحل الوحيد لمقاومة أخطار الديوكسين هو منع تكونه من الأساس؛ لأنه لا سبيل للتخلص منه عندما يتكون ويأتي ذلك من خلال الحرص على عدم تلوث البيئة به عن طريق عدم استخدام الكلور لتبيض لب الورق وعدم التخلص من مخلفات المصانع وخاصة البتروكيماوية في المياه التي يعاد استخدامها في الزراعة بعد معالجتها ومحاولة إعادة تصنيع الورق المستخدم، واستخدام كيماويات ذات قواعد من الأكسجين للتبيض ولعدم إحراق القمامة، وخاصة المخلفات الطبية في الهواء الطلق والتخلص منها في المحارق الخاصة بهذا الغرض وعدم حرق أخشاب الغابات والإقلال من تناول المواد الدهنية والدسمة في الأطعمة أو الامتناع عنها بصورة نهائية ويجب التأكد من فحص الأغذية المستوردة من الخارج للتأكد من أنها لا تحتوي على نسب عالية من هذه المواد السامة الخطيرة، والتي قد لا تظهر آثارها بصورة حادة إلا أنها قد تظهر بصورة تراكمية بعد عدة سنوات وتؤدي إلى تلك الآثار والأمراض المدمرة بالصحة مع الوضع في الاعتبار أن هذا التلوث ليس في دولة واحدة من الدول المتقدمة المصدرة للكثير من الأغذية، ولكنها في معظم الدول الصناعية المتقدمة، لذا يجب أن يكون التحكم والسيطرة من خلال الفحص الدقيق لتلك المواد الغذائية المستوردة قبل دخولها للبلاد

إرسال تعليق

 

انضم للحقيقةالمصرية‏ عالفيسبوك